تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك...

: الآية الخامسة والعشرون من سورة مريم قوله تعالى وهزي إليك بجذع النخلة المد في قوله تعالى وهزي إليك مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا قال

الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل حمزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا

بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى النخ له إذا وقف عليها الكسائي أمالها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا بجذع النخله وقرأ الباقون بتركي مالتها حالة الوقف هكذا بجذع النخله قال الإمام الشاطبي رحمه الله

تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدلا وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا واللام الواقعة قبل هاي التأنيث من حروف فجثت زينب لذود شمس وهذه الحروف تمال للكسائي قولا واحدا على المذهبين مذهب الإجمال ومذهب التفصيل وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هاء التأنيث معما قبلها؟ الراجح في ذلك أن

الممال هاء التأنيث معما قبلها وقد نص الإمامان الشاطبي وابن الجزري رحمهم الله على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله فقوله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي وعلي هو الكسائي وأدغم المثلين من قوله تعالى أن نخلة تساقط السوسي عن أبي عمر هكذا وهزي إليك بجذع

النخلة تساقط عليك رطبا جنيا وقرأ الباقون بالإظهار قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذونك لدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفّلا ثم قال وما كان من مثلين في كلمتَيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو وامر تمثّلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقّلا وقوله

أبو عمر المراد به السوسي فقط وقد نص على ذلك الإمام السخاوي تلميذ العلامة الشاطبي رحمهم الله تعالى إذ قال ما خلاصته في نهاية باب الإضغام الكبير إن أبو القاسم الشاطبي كان يقرأ بالإضغام من رواية السوسي فقط لأنه كذلك قرأ ثم قال إن أبو عمر كان يقرأ بالإدغام في حالة الإدراج وفي الصلاة حالة ترك الهمز ومعلوم أن الذي يترك

الهمز أي بدله هو السوسي عن أبي عمر وقد نص الإمام الشاطبي على ذلك فقال ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا وأما قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبالصاحب دغمحط وأنسابة ابن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولا إلى آخره فلا يصلح دليل انها هنا لمخالفة يعقوب للسوسي لأن يعقوب يقرأ بالياء كما سيأتي إن شاء

الله تعالى واختلف القراء في قوله تعالى تساقط على النحو التالي قرأ حمزة وحده بفتح التاء الفوقية والقاف وتخفيف السين هكذا تساقط عليك رطبا وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف هكذا تساقط عليك رطبا وقرأ يعقوب وحده بياء تحتية مفتوحة مع تشديد السين وفتح القافي هكذا يساقط عليك رطبا وقرأ الباقون بالتاء الفوقية

المفتوحة مع تشديد السين وفتح القافي هكذا تساقط عليك رطبا قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَخَفَّ تَسَاقَطْ فَاصِلًا فَتُحُمِّلًا وَبِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ وَالكَسْرِ حَفْصُهُمْ وَقَالَ الْإِمَامُ بْنُّ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الدُّرَّةِ تَسَّاقَطْ فَذَكِّرْ حُلًا

حَلَى وَشَدِّتْ فَتًا